صدر حديثًا: موسوعة «نهج الدعاء والزيارة» للشيخ جواد القيومي
صدرت حديثًا موسوعة «نهج الدعاء والزيارة» للشيخ جواد القيومي الإصفهاني، وذلك عن (بوستان كتاب) التابعة لمكتب الإعلام الإسلامي.
دوّن الكتاب -فيما عدا النصوص المأثورة بطبيعة الحال- باللغة الفارسية، وهو عبارةٌ عن موسوعةٍ تضم الأدعية والزيارات المروية عن المعصومين الأربعة عشر.
يتألف الكتاب من مقدمة وتسعة وثلاثين بابًا وُزِّعَت على عشر مجلدات، وكان تصنيف هذه الأبواب وترتيبها مميزًا، حيث رُتِّبَت موضوعيًا وبدأت ببابٍ في الأدعية القرآنية، ثم ثانٍ في أدعية التسبيح والتحميد والتمجيد وشبهها من المناجيات، ثم ثالثٍ في طلب مكارم الأخلاق، يتلوه رابعٌ في الصلاة على أهل البيت (عليهم السلام)، ويعقب ذلك عدة أبواب مرتبة بحسب الترتيب الفقهي فمن أدعية وأذكار كتاب الطهارة، إلى كتاب الصلاة، إلى كتاب الحج، إلى كتاب الجهاد، ثم كتاب النكاح، ثم كتاب التجارة، ثم كتاب القضاء، ثم كتاب المزارعة، ثم كتاب الأطعمة والأشربة، ويعقب ذلك أبواب ترتبط بعامة أحوال المكلف، فبابٌ يتعلق بحفظ القرآن وتلاوته وختمه، ثم باب في ما يتعلق بالنوم وما قبله وبعده، وبعده بابٌ يتعلق بالسفر، ثم بابٌ يتعلق ببعض الآداب كآداب الحمام والحجامة وارتداء اللبس والعطس وغير ذلك، ثم بابٌ في أدعية التوسل بالقرآن وأهل البيت (عليهم السلام)، ثم بابٌ في أدعية الشدائد، يتلوه آخر في طلب الحاجات، ثم في طلب الرزق، ثم في أداء القرض، ثم في الدعاء عند الهموم والغموم، ثم في الحفظ من الآفات والشرور، ثم بابٌ في الأدعية الواردة في الآيات والأذكار لشفاء المرضى، ثم في طلب عون الله في بعض الأمور كدفع الوسوسة وحديث النفس، يتلو ذلك ما يشبه التقسيم المتعارف في مثل «مصباح المتهجد» وأمثاله، فيبدأ ببابٍ في أدعية أيام الأسبوع، ثم أبواب في أدعية الأشهر من رجب إلى محرم، ويعقب ذلك بابٌ خاصٌ بيوم النوروز، ثم بابٌ في أيام كل شهر، ثم بابٌ في أدعية البلايا والحوادث الطبيعية، ويختم الكتاب بأبواب ثلاثة، أولها بابٌ في أدعية واردة في بعض الأماكن، وثانيها زيارات المعصومين الأربعة عشر، وثالثها زيارة أهل القبور.
هذا وقد سبق للمؤلف تصنيف كتاب «موسوعة الأدعية» باللغة العربية في ست مجلدات، وكان موزَّعًا بحسب المعصومين (عليهم السلام)، وقد تولّت العتبة الرضوية طبعه ونشره عام ١٣٧٦ش الموافق ١٤١٨هـ، ثم ترجِم للفارسية وأُضيفَت لنصوصه أيضًا ترجمة فارسية وطُبِعَ كل مجلدٍ بعنوان الصحيفة منسوبًا لكل معصومٍ على حدة، فوقع في اثنين وعشرين مجلَّدًا، وتولَّت طبعه ونشره مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين.
تعليقات
إرسال تعليق